الرئيسية
حقق فريق الزمالك الأبيض فوزا غاليا علي المنصورة قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة وبالتحديد في الدقيقة89 من زمن المباراة عندما أطلق شيكابالا عرضية بالمقاس علي الرأس الذكية لأحمد جعفر والذي يطلقها في القائم ثم ترتد للصفتي الذي يودعها بسهولة في المرمي لينقذ فريقه من التعادل غير العادل في هذه المباراة. وقد ضرب الزمالك بهذا الفوز عدة عصافير بحجر واحد بعدما تقدم للمركز الخامس برصيد21 نقطة واستعاد الروح القتالية حتي اللحظات الأخيرة وصحح أوضاعه. وعلي الجانب الآخر, ظهر فريق المنصورة بشكل جيد ونجح في الشكل الدفاعي الذي قدمه ولم يكن لقمة سائغة في فم الفريق الأبيض.
شوط ممل
رغم سيطرة الزمالك, وإحكامه علي مجريات الـ45 دقيقة الأولي, فإن الفريق افتقد التركيز أمام المرمي, ومن ثم الخطورة في الهجمات التي تؤدي إلي إحراز الأهداف التي لم يترجم الزمالك سيطرته أبدا في كل الأوقات.
وكان الزمالك قد حصل علي الركنية الأولي في الدقيقة السابعة وأهدرها الصفتي بغرابة وذهبت لرأس عبدالحكم, وشكل ميدو خطورة بتحركاته الواعية مع حازم إمام, وشيكابالا, وعاون ميدو زملائه كثيرا في الدفاع والهجوم, وضح الفارق بمجرد خروجه مصابا في الدقيقة13, ولعب بدلا منه أديكو ليكون رأس حربة ثاني بجوار أحمد جعفر.
وكاد يحرز فتح الله في الدقيقة21 عندما تعامل مع كرة حائرة داخل المنطقة, ولولا تدخل الدفاع لابعادها في آخر لحظة. كما صنع حازم إمام عرضية رائعة لشيكابالا في الدقيقة22 تأخر شيكابالا فيها, مما أفقد الفريق فرصة محققة.
وحاول علي الجانب الآخر فريق المنصورة في الدقائق الأولي, وكان الأفضل انتشارا في الزمالك, ولكن مع مرور الوقت تراجع الفريق للخلف ودافع بشراسة, وكثافة عددية, واعتمد علي الكرات المرتدة العكسية, ومن إحداها شكل الساعي خطورة في الجبهة اليسري بعدما مر من المدافعين, ولعبها خارج الصندوق لتجد سامح نجاح الذي يهدرها بصاروخ بعيدا عن العارضة.
وللحقيقة نجح عمق دفاع المنصورة في قطع المحاولات الهجومية للزمالك نتيجة قلة عدد المهاجمين أما في ألعابه من الدفاع البرتقالي.
وأهدر شيكابالا فرصة محققة في الدقيقة37 وهو في حلق المرمي, وخرجت كرته بعد أن اصطدمت بقدم سعد محسن لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هدف وإثارة
اختلف الشوط الثاني عن الأول كثيرا, خاصة في الإثارة والمتعة وفتح المنصورة خطوطه بعض الشئ نتيجة طمعه في المباراة, ومبادلته للزمالك في الهجمات.
وجاءت هجمات الزمالك رغم كثرتها بدون فاعلية أو خطورة, عكس هجمات المنصورة رغم ندرتها إلا أنها كانت تمثل بعض الخطورة.
ولأن المباراة زاد إيقاعها سرعة زادت الإنذارات فحصل أحمد الساعي علي إنذار, ثم حصل سامح نجاح علي إنذار, وأبوالعزايم علي إنذار من المنصورة, بينما حصل حسن مصطفي علي إنذارين متتالين وخرج بالبطاقة الحمراء.
وصعب الزمالك المباراة علي نفسه كثيرا في الشوط الثاني, عندما ترك الوقت يمر دون أن يقتله بهدف.
وعدل حسام حسن من خطئيه في الشوط الأول بنزول أديكو, وعاد ليسحب أديكو, ويشترك بدلا منه شريف أشرف كرأس حربة صريح مع أحمد جعفر, وعادت معها خطورة الزمالك. وللحقيقة نجح محمد صلاح في المقابل في إحكام الرقابة الدفاعية علي لاعبي الزمالك, خاصة شيكابالا, وحازم إمام, وعبدالشافي, ونجح أكثر في فرض العمق الدفاعي. وكانت أخطر هجمات المنصورة لوالي موافي في الدقيقة22, والتي أخرجها عبدالواحد بأطراف أصابعه خارج المرمي, وفي المقابل أهدر شيكابالا, وجعفر, وشريف أشرف من كرة ثابتة.
وشدد الزمالك في هجومه في الدقائق الأخيرة, وترجم سيطرته إلي هدف الفوز الوحيد في الدقيقة89 عن طريق الصفتي, والذي استغل كرة مرتدة من القائم لعبها جعفر بالرأس الذكية أودعها الصفتي داخل المصري بدون فلسفة ليكافئ حسام حسن علي مساندته للاعب منذ قدوم العميد.
ويحتسب سمير عثمان5 دقائق وقت بدل ضائع لم تتغير فيها النتيجة
شوط ممل
رغم سيطرة الزمالك, وإحكامه علي مجريات الـ45 دقيقة الأولي, فإن الفريق افتقد التركيز أمام المرمي, ومن ثم الخطورة في الهجمات التي تؤدي إلي إحراز الأهداف التي لم يترجم الزمالك سيطرته أبدا في كل الأوقات.
وكان الزمالك قد حصل علي الركنية الأولي في الدقيقة السابعة وأهدرها الصفتي بغرابة وذهبت لرأس عبدالحكم, وشكل ميدو خطورة بتحركاته الواعية مع حازم إمام, وشيكابالا, وعاون ميدو زملائه كثيرا في الدفاع والهجوم, وضح الفارق بمجرد خروجه مصابا في الدقيقة13, ولعب بدلا منه أديكو ليكون رأس حربة ثاني بجوار أحمد جعفر.
وكاد يحرز فتح الله في الدقيقة21 عندما تعامل مع كرة حائرة داخل المنطقة, ولولا تدخل الدفاع لابعادها في آخر لحظة. كما صنع حازم إمام عرضية رائعة لشيكابالا في الدقيقة22 تأخر شيكابالا فيها, مما أفقد الفريق فرصة محققة.
وحاول علي الجانب الآخر فريق المنصورة في الدقائق الأولي, وكان الأفضل انتشارا في الزمالك, ولكن مع مرور الوقت تراجع الفريق للخلف ودافع بشراسة, وكثافة عددية, واعتمد علي الكرات المرتدة العكسية, ومن إحداها شكل الساعي خطورة في الجبهة اليسري بعدما مر من المدافعين, ولعبها خارج الصندوق لتجد سامح نجاح الذي يهدرها بصاروخ بعيدا عن العارضة.
وللحقيقة نجح عمق دفاع المنصورة في قطع المحاولات الهجومية للزمالك نتيجة قلة عدد المهاجمين أما في ألعابه من الدفاع البرتقالي.
وأهدر شيكابالا فرصة محققة في الدقيقة37 وهو في حلق المرمي, وخرجت كرته بعد أن اصطدمت بقدم سعد محسن لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هدف وإثارة
اختلف الشوط الثاني عن الأول كثيرا, خاصة في الإثارة والمتعة وفتح المنصورة خطوطه بعض الشئ نتيجة طمعه في المباراة, ومبادلته للزمالك في الهجمات.
وجاءت هجمات الزمالك رغم كثرتها بدون فاعلية أو خطورة, عكس هجمات المنصورة رغم ندرتها إلا أنها كانت تمثل بعض الخطورة.
ولأن المباراة زاد إيقاعها سرعة زادت الإنذارات فحصل أحمد الساعي علي إنذار, ثم حصل سامح نجاح علي إنذار, وأبوالعزايم علي إنذار من المنصورة, بينما حصل حسن مصطفي علي إنذارين متتالين وخرج بالبطاقة الحمراء.
وصعب الزمالك المباراة علي نفسه كثيرا في الشوط الثاني, عندما ترك الوقت يمر دون أن يقتله بهدف.
وعدل حسام حسن من خطئيه في الشوط الأول بنزول أديكو, وعاد ليسحب أديكو, ويشترك بدلا منه شريف أشرف كرأس حربة صريح مع أحمد جعفر, وعادت معها خطورة الزمالك. وللحقيقة نجح محمد صلاح في المقابل في إحكام الرقابة الدفاعية علي لاعبي الزمالك, خاصة شيكابالا, وحازم إمام, وعبدالشافي, ونجح أكثر في فرض العمق الدفاعي. وكانت أخطر هجمات المنصورة لوالي موافي في الدقيقة22, والتي أخرجها عبدالواحد بأطراف أصابعه خارج المرمي, وفي المقابل أهدر شيكابالا, وجعفر, وشريف أشرف من كرة ثابتة.
وشدد الزمالك في هجومه في الدقائق الأخيرة, وترجم سيطرته إلي هدف الفوز الوحيد في الدقيقة89 عن طريق الصفتي, والذي استغل كرة مرتدة من القائم لعبها جعفر بالرأس الذكية أودعها الصفتي داخل المصري بدون فلسفة ليكافئ حسام حسن علي مساندته للاعب منذ قدوم العميد.
ويحتسب سمير عثمان5 دقائق وقت بدل ضائع لم تتغير فيها النتيجة
